شهدت الحدود السعودية اليمنية الأحد 15-11-2009 تصعيداً، لافتاً حيث تصدت وحداتٌ من الجيش السعودي لهجوم حوثي مباغت بصواريخ الكاتيوشا، وقبل ذلك كان الحوثيون أكدوا أنهم استخدموا صواريخَ كاتيوشا معدلةً في قصفِ مبنى للدفاع المدني السعودي في منطقة العين الحارة.
من جهة أخرى، تابعت القوات اليمنية والسعودية قصف الحوثيين في المناطق الحدودية وأرسلت تعزيزات عسكرية من جانبي الحدود لـ"تطهير" مواقع المتمردين مع استمرار انتقال أعداد كبيرة من الآليات العسكرية السعودية من مدينة جازان الجنوبية الى طريق بلدة الخوبة الحدودية القريبة من مناطق المواجهات مع الحوثيين.
وقال شهود عيان لـ"العربية.نت" إن الطيران السعودي "واصل طلعاته ليل السبت الاحد وقصف المخابئ الموجودة في جبل دخان وجبل الدود والسبخاية والغاوية" على الحدود مع اليمن حيث لا يزال يتحصن الحوثيون.
ومن الجانب اليمني، صعد الجيش ليل السبت عملياته ضد المتمردين الحوثيين في محوري حرف سفيان في محافظة عمران ومحيط مدينة صعدة، معقل الحوثيين، وأكد شهود عيان أن الجيش اليمني استأنف مواجهاته مع الحوثيين في حرف سفيان.
وأكد مصدر عسكري ميداني يمنى أن "مواجهات عنيفة دارت بالقرب من مدينة حرف سفيان الليلة الماضية مع متسللين حوثيين وتم القضاء عليهم".
وفي صعدة، أكد مصدر عسكري أن مواجهات عنيفة دارت ليل السبت الاحد في مناطق العند والخفجي، ما اسفر عن سقوط ضحايا من الطرفين. وأضاف المصدر ان الجيش "احكم سيطرته على ضاحيتي المقاش وآل عقاب بعد ان طهرهما من المتسللين الحوثيين ويواصل هجومه على منطقتي العند والخفجي في عملية تستهدف الوصول الى منطقة ضحيان".