تولستوي:
(يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة).
فولتير:
(وكان محمدُ رجلاً عظيماً جداً بلا ريب، وقد ربّى في حجر فضله وكماله رجالاً عظاماً أيضاً).
غوتة:
(محمدٌ رسولُ الدين الأصلي، أو الأساسي والطبيعي).
برنادشو:
( إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوّاً للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوّاً للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي إنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها).
قال الدكتور شبرك النمساوي:
( إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ أنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرناً أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته).
لا مرتين:
(إنّ كلّ ما في حياة محمدٍ يدلُّ على أنّه لم يكن يُضمر خداعاًـ أو يعيشُ على باطلٍ، إنّه هادي الإنسان إلى العقل، ومؤسسُ دينٍ لا فريةَ فيه).